أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

‏(¯`*• ♥♥♥* ياشآم*♥♥♥•*´¯)‏‏

لك شهاب النصر بالأفق تلوح
وفجر الضياء مشرقاً بسماك يا شام

فمن عرين الفخر أنساماً تفوح

وتكتب على الباغين الموت الزؤام


وأقصى الأنباء يناديك جريح

فمن طهر ثراك عبير السلام


دنس العروبة أضحى عفينها يفوح

تنادي وقد الكرامة بلا استسلام


ضريح معانقاً بالفداء ضريح

لمهد الولادة وأرض الفداء السلام


صدى استغاثه بالإعلام يصيح

ومن جمع العروبة له بالسكوت إرغام


فمن نادى للحق له من الآلاف مديح

ولربيع نثروا بذور الهوان له أزلام


فاستفيقوا يا عرب المهانة وصيحوا

أرضنا مهد الطهارة ومنبت الإسلام 

 
عشق دمشقي
 
إني شآمي دمشقي الهوى

قد راعني مالقيت من الإشفاق



دمشق رباكِ الريةباتت أنينةٌ

وبكى نبعك الصافي وماؤكِ الرقراقِ



علت لك في الصدور زفرةٌ

لو طالكِ وجعاًمُدَّت لكِ الأعناقِ

 
أهفوإليكِ بلهفةِ المشتاق

وغرامي دونته في معقل العشاقِ



دمشقُ أنت غاية المنى

أفديكِ بدمي ودمعي المهراقِ

 
ماأصابكِ أرّق عيني المنام

ولم يطاوعها جفني على الإطباقِ



أدون لكِ عشقي ومحبتي

والحبرُ يفيض من قلبي الخفاقِ



قد هوىإليكِ فؤادُ أحبةٍ

منهم يزورُ وفيهم يحن للتلاقي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق