شآم أنت المجد والطهر وأرض الكبرياء
أترع الساقي بماءك بكل فيضٍ ظماء
كبرت باسمك الحروف فصارت
معجزات رسمها أبناؤك العظماء
وبذار حبٍ نبتت في ثرى طهرك
فغدت قطوفها يانعةً للمجد دلاَّء
لكِ القوافي تناهت بالوصف صغاراً
وتسابق لمجدك بالفخر الشعراء
يامهد الوئام بكل الحضور لفيفةً
لكِ تصاغر المجد وحفَّ باسمك الوفاء
أينعت في حدائق فخركِ الزهور
واحتمت عرائش مجدك بأغصان السناء
ربيعك الأخضر باقٍ غضاً ندياً
ترتاح فيكِ وتتفيأ بظلك الأوفياء
لكِ من الجنان الغناء بكاءً
وفيكِ البكاء للمجد أضحى غناء
تهالكت على ثراكِ أمم غيظها
من عظيم المجد ففاضت بالكف الدماء
تباروا مع الخطوب إليكِ بمكرهم
فسقيتهم كؤوس اللظى مرةً حمراء
فيكِ الخصبُ شآميٌ يانع ونديُ
والجدب بين ربوعك جنة ورواء
فلكِ من هوى الفخر جنونٌ
وجنونك بفخر المجد أدركها العقلاء
أتاكِ من جسد العروبة قطيعة
فلبت نداكِ من صميم الصدق أعضاء
وأنتي شآم في البنوة بارةٌ
فبررتِ حينما عقت آباءها الأبناء
إليكِ هزت رؤوس القنا وأديرت
كؤوس الدماء ففاضت لكِ سقاء
فيكِ الأصائل أنبتت زهر أقحوانك
ففاح عنفواناً يفح منه الشذاء
شآمٌ ولود تخوض بالرحم فداء
كلما أسقطت حملها يدٌ شلاَّء
أقسمت أن تبني من الجماجم عرشاً
تدوسه مطوقةً الكواعب الحسناء
تعامت عن حقها عيون هداةٌ
وخذلتها عن النصر بصائرٌ عمياء
أترع الساقي بماءك بكل فيضٍ ظماء
كبرت باسمك الحروف فصارت
معجزات رسمها أبناؤك العظماء
وبذار حبٍ نبتت في ثرى طهرك
فغدت قطوفها يانعةً للمجد دلاَّء
لكِ القوافي تناهت بالوصف صغاراً
وتسابق لمجدك بالفخر الشعراء
يامهد الوئام بكل الحضور لفيفةً
لكِ تصاغر المجد وحفَّ باسمك الوفاء
أينعت في حدائق فخركِ الزهور
واحتمت عرائش مجدك بأغصان السناء
ربيعك الأخضر باقٍ غضاً ندياً
ترتاح فيكِ وتتفيأ بظلك الأوفياء
لكِ من الجنان الغناء بكاءً
وفيكِ البكاء للمجد أضحى غناء
تهالكت على ثراكِ أمم غيظها
من عظيم المجد ففاضت بالكف الدماء
تباروا مع الخطوب إليكِ بمكرهم
فسقيتهم كؤوس اللظى مرةً حمراء
فيكِ الخصبُ شآميٌ يانع ونديُ
والجدب بين ربوعك جنة ورواء
فلكِ من هوى الفخر جنونٌ
وجنونك بفخر المجد أدركها العقلاء
أتاكِ من جسد العروبة قطيعة
فلبت نداكِ من صميم الصدق أعضاء
وأنتي شآم في البنوة بارةٌ
فبررتِ حينما عقت آباءها الأبناء
إليكِ هزت رؤوس القنا وأديرت
كؤوس الدماء ففاضت لكِ سقاء
فيكِ الأصائل أنبتت زهر أقحوانك
ففاح عنفواناً يفح منه الشذاء
شآمٌ ولود تخوض بالرحم فداء
كلما أسقطت حملها يدٌ شلاَّء
أقسمت أن تبني من الجماجم عرشاً
تدوسه مطوقةً الكواعب الحسناء
تعامت عن حقها عيون هداةٌ
وخذلتها عن النصر بصائرٌ عمياء
شآمي أنت سفرٌ للخلود روته
من دماها على المدى الشهداء
أقسمُ أنكِ للأمانات عهدةٌ وثباتٌ
فاتقوا الله بشامنا أيها الأمناء
من دماها على المدى الشهداء
أقسمُ أنكِ للأمانات عهدةٌ وثباتٌ
فاتقوا الله بشامنا أيها الأمناء
كبرت باسمك الحروف فصارت
ردحذفمعجزات رسمها أبناؤك العظماء
وبذار حبٍ نبتت في ثرى طهرك
فغدت قطوفها يانعةً للمجد دلاَّء
لكِ القوافي تناهت بالوصف صغاراً
وتسابق لمجدك بالفخر الشعراء
ماشا الله لا خلا ولا عدم
سما حضورك بالرقي بين سطوري البسيطة فازدادت بالمرور إبداع
حذف