أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

السبت، 28 يناير 2012

ياوطني





بكتك العيون دماءاً مستفيضة ...فمر بمرود الحزن على مقلتيك يا وطني... وخط مسارات الألم برماد لفحه ريح الغضب... وثار غليان بركان دماءك ...فسال بطهر عاصف لوته تحت جنح الفداء.لينبت شقائق عز ٍ ونعمانٍ وجودٍ يخالط المجد و الفخر ...
دماً يكتب تاريخ أمة اعتادت التغني بالحرية وسجلت بقيود الحضارات وجودها وأيقظت مع فجر الوجود شعاعات نصرها...
أمة فاقت حدود الهدم ببنائها وحدود الفناء برجالها...
وأقسمت أنها رجالات التاريخ المعلن بالخلود فكان خلودهم بمجد غنت له أبجديات النصر ...
ورقصت على مساحاته أيام الفخر،
ودونت له معالم العزة بلوحاتٍ قدسية وشحتها قانيات الفداء، بعشقٍ أبدي التكوين ،سرمدي الوجود،...
مُخلدةًآيات الوجود الإلهي لأرضٍ تنبت المجد والزهو ..فكان لها الخلود في ذاكرة التاريخ..
بكتك الحناجر التي غصت بزغرداتٍ شيعت نفوس عزها على أكف الوطن ...فتسجت نعوشاًمطهرةًعلى ثراك
فيشرق نور المجد من مدلهمات الحوالك ويكتب تاريخ الفخر أمجادك ياوطناً سكن كل النفوس
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق