أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

السبت، 28 يناير 2012

يافؤادي

           
رمت إليك من هموم الدنيا مثقلا
عساني ألقي على كتفيك ماأجهدا

جروحي من تقاطيع الشوق نازفةً
علها بعد اللقاء تغدو جرحاً مضمدا

كبلت قلبي بهوى القرب مغرماً
وتشجى حنيني بصوتٍ غدا مبعدا

قيودي لو أطلقتها عيونٌ غيورةٌ
فما عيناك لي الا سجناً مؤبدا

قد ألهب جمر الفراق أحشائيَ
فيجول طيف الخيال عليها لتبردا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق