أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

السبت، 28 يناير 2012

صمت الحنين


 






صَــمْــــــــ الحنين ـــــــتُ


أحنُ إلى طيف الحبيب
علني بالخيال الطيف ُ ألمحُ

شجي الفؤاد بات عليلهُ
بفلك الغرامِ رحت أسبحُ
تداويه بسمة الثغرِ
ونسمة هواه تُسْتَروَحُ

يداعب جفون الكر ى
ىسهيرةً لطيفٍ قديسنحُ

في قربه ألقى النعيمَ
وبجنانِ لقائه أترنحُ

نور المحيا زان سمحهُ
وباتَ على قسماتهِ يطفحُ

عبير نسمهِ يفوح بأردانهِ
وعلى خواطر النفس ينفحُ

غدير ذكراهُ فاض بنبعهِ
وعلى سهول الخيال ينضحُ
فأينعت غصون الفؤاد لهفةً
وباتت أطيار الحنين تصدحُ
واعتلت حمرة الخجلِ وجنتي
وتراقصت على نغم اللقاء ِالمفرحُ

وأفصح صمت الحنين بشوقهِ
ومعانيه عن نفسها تفصحُ
يفيض عذبهُ موجٌ خضمٌ
وعذب موارده للقلب تقرحُ
ولو خطّت النفسُ حدودَ الهوى
كان لزاماً عليها لأن تُكبح
وتبدي عفو الجنان وغفراناً
والقلب يعفو عن الروح ِ ويستصفحُ


لامار
((عذب الكلام ))
 



--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق