الأنثـــــــــــــى نفسٌ وأدتها جلاميدالصخور القابعة في أشباه العقول ،وأعمقت أغوار قبرها كي تدفن معها عجز كينونة عقدة الوجود.. وأهلت على ضريح المؤودة عنف الإنسانية ..سجتها بتراب يمتص كل ماسقط من غضب ذكوريته لكونها هي ...بعد أن استنفذ عنجهيات الحضور كي يرسم أشعار الرجولة المتقنفذة فوق الشفاه ,,لتكتمل أكاذيب الأنا في ذات ال...هو فرسم على حدود قهرها معالم وجوده،،،وكتب على قيود استعبادهاعنوان رجولته وقيض كل مراسم العنف لفحولته,,,مع سواد ظلمة وجودها وخنق أنفاس إيحائها لترتمي ذبيحةً على مسلخ التملك وتؤدي قسم الخلود في تجييش معالم ((هو))وتنتظر رحمة السياط وهي ترزح في معقل الفحولة الكاذبة القابعة على أشلاء روحهاوهو من استقى من عنصرية التمييز نوعه،،،وفاق على الاسترقاق دلاله واعتلى عرش القيمومة بذاته ...فكان قوامابغضبه واستشاطته وألهب نيران شرفه على نفحات أنفاسها...فكانت جحيماً يحرق وجودها ورميت في محرقة الحرص الديني والدنيوي لكونها ...هي فأبرم على الصك بيعها...وزفت بأكفان الموت لسجنها...وتربعت خلف قضبان الصون مستعبدة،،فكان من موتها حياته،،،ومن ضعفها قوته,,,ومن صمتها لسان فصحه,,,ومن رحمها رجولته وسلالالته,,,و من آهاتها ثورانه ,,,فكان هو على رفاتها،،،واستدفنت مع العبودية ذاتها,,, فقد خلقت من أضلاعه واستحوذ عليها بجبروته...فبقيت هي من تكون ؟؟بعد أن أصبح هو |
أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي
عذب الكلام
إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان
الاثنين، 9 يناير 2012
الأنثــــــــــــــــــــــى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق