أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الاثنين، 9 يناير 2012

سوريتي تناديني









حلمٌ هوى في غياهب الظُلَمِ
فكان ليلٌ يرقب فجره المأمولا

شاهت الدنيا عن الوجود بأبصارها

فكان دفناً قد سجى حلمي المقتولا
جرمٌ بحق النفس قد فاض
من وحي صنعه الدم أنهاراًوحقولاً

تربعت على عرش المجون أصنافاً
فقيَّضت للإجرام أرضاًتجمع العرض والطولا

عفرَّت بذرات الأسى وجوهاً
وراحت تقارع لنزال الحق طبولا

رابطت على مشارف الموت قابعةً
وساقت لجحيم القتل أزلاماً ورعيلا

زينت بأكفان الموت ربوعاً
فاستنارت بأكفان الشهادة قناديلا

وزحف الدماء على الأوصال كأنه
سفرٌتدون ورُتِّل بالإجحاف ترتيلا

سوريتي تصرخ مقطوعة الأشلاء
بأسياف حقد تستفيض قتيلٍ بقتيلا

سيبقى نداء الحق عالياً
كي يسمع الأجيال بعد جيلٍ جيلا


بقلم لامار(عذب الكلام
)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق