أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الثلاثاء، 31 يناير 2012

شوقي إليك







اشرق الطيف فاظمأني شوقا الى القبل

وهاج السحر فيا منيتي رشفةً  المقل

وتوردت شفة خجلى بزهرة لونها
طاف بطيف المحيا حمرة الخجلِ

عزف على وتر الإحساس أغنية
كعود بات عائداً من قدةِ العَطَلِ

وغدت تقاسيمه في خفقة القلب
بلحنٍ اسميته ترنيمةَ الاملِ

يجود بالعزف على أوتاره
لا يشتكي الوتر بتعب ولا ملل

يا شارباً كأسي أسقيتك من خمره
فالكأس يلثمني مخموراً على عجل

يا ملهباً جمري من حرقة القلب
اشعلت نيراني واسشرى بها غزلي

من حرها ذاب شمل الفؤاد
والقلب قد حفّّ ثناياهُ بالشُعَلِ

واضلعي قد ضاقت في تحرقها
وابحرت في يمٍ قد تخشى من البللِ

وأشرعت للإبحار مجاديفاً وأشرعةً
ومراكب الطيف تتهادى على مهلِ

 

         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق