أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الثلاثاء، 31 يناير 2012

شآم


إني بعشق الشام وياسمينه أذوب

سيشرق فجر الصباح وفجره ليس كذوب

ويولد يوم جديد والآن يجلوه الغروب

ويحدو بالسير الأمل  ولو عثرنا بالدروب

السيف للباغي شروع دوماً منتفضٌ غضوب

ولن يعفرَ مجدنا مهما اعتلاه الشحوب

وجراحنا لو تنضح فالحب سيكون الطبيب

جمالها سيبدع ونديمها لايشاب ولن يشيب

الأرواح لها ستدفع ولن يخطوها غريب

لها الولاء نرفع وليس يفزعها الوثوب

سنضيئها نوراً وناراً لمن أراد لها النضوب

المجد فيها من قرون وشموخها أذلي الحقوب

من الإله تباركت ولن تدنيها الخطوب

نبعها فيض العطاء والقطر ترشفه السهوب

الشعر فيها يتغنى وكل عاشق بها يذوب

ريح عشقها  تفوح وأنسامها تغنيها الطيوب

حبها فينا سكين ويساكن كل القلوب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق