أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الجمعة، 6 مايو 2011

نشوة الشهداااااء في بلدنا الحبيب سورية

سأصنع من أمطارك نبيذا يا وطني ..

أقسمه إلى قسمين  :

قسم أجعله حبرا ، أكتب فيه قصة عشقي فيك

وقسم أشربه لأحلق في سماء الوجود ..

سأقسم شجرة الزيتون إلى  قسمين :

قسم أصنع منه نبالا في صدور الخائنين

وقسم أجعله عكازا لأمي وأبي من بعدي

سألتقي بملائكة العرش ..

سأجتمع بخزنة الجنة ... ويسألوني ...

من أين أنت أيها الناسك ...؟

من أين أنت أيها النشوان ..؟

-أنا من أرض الأنبياء

-أنا هدية من رب السماء

-أنا من سوريا ... من أرض الفرح والكبرياء ..

ويلتف حولي الملائكة ، يسألون :

من ربك ...؟

ربي الله ..

من نبيك ..؟

كل الأنبياء ..

ما دينك ...؟

كل ما نزل من السماء ..

ما هذه الرائحة منك ..؟

إنها رائحة دمي معجونة بتراب وطني ...

إليك مفاتيح الجنة ، أيها الشهيد .....

وليدخل معك من سوريا، من  شاء ..

فأنت مع الصديقين والشهداء والأنبياء
 
 
 
 
تحرق الشعوب أنفسها لتعزل رؤسائها
ونحرق الأرض ليبقى قائدنا بشار
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق