أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الأحد، 8 مايو 2011

أنيس الروح



  دفنت بحبك الاحزان والشجنا
وبات لي قلبك الأنس والوطنا


رامك دون العالمين مسكنه
ولا أبدّلك بالخلائق أو رُكنا


فكنت المهد ذي دفىءٍ
مغموراً بكل الحب ِ إذا وهنا


قويتُ به على الأزمان
يصول لو أُقارعُ في الهوى  المحنا


باسمه هتفت كل جوارحي
وقلبي لقلبه بات مرتهنا


يناديك بالحب خوافقه
حبك بالحنين في الأضلع سكنا


يامن  أنت للهوى ملكٌ
وإله عرش القلب قد مكنا


عيونك تنصّبت لي وثناً
أدعوه بالحب سراً أو علنا


قبلك القلب غريبٌ في مواطنه
فصرت فيه السكنَ والسُكنا


أنت من ملأ كل أضلعه
وشوقي إليك في ضمنه كمنا


صار فؤادك لي وطناً
ينسابُ من نداهُ مِنَنا


أود للسهادِ مفارقةِ الجفونِ
كي يطوفَ على أعيني الوسنا


الشوقُ أرمى بأضلعي ألماً
ماخفَّ عني يوماً ولا سكنا


دارت دوائر الحنين بالروحِ
تحوكُ بقلبي الموتَ والفتنا


بنت للأحلام أوطاناً
وأسست لبنى الشوقِ مدنا

إني حمّلتُ لديكَ أمنيتي
فرام القلبُ أمانيه وقد أمِنا

أضحى حبك مبحراً بدمي
فغزا بالإبحار الروح والبدنا


      رومانسية متحركة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق