للروح.... إذا سجدت خشوعٌ يتناوب مابين الصلوات والتسبيح,,,, فترنيمة الصلوات في محراب تعبد ألوهية الحس,,,,عزفت على أوتار خشوعها الخريفي,,,,ترتجي غيث هطلها من غمائم الإدراك ومشاعر الحنين ,,,, لتتهاوى سيول مزن الطيوف فتنساب على ذرا الحضور الحسي ,,,,فتنثر بذور رياحينها بهضابٍ بيلسانية التعبير ,,,,أرجوانية الرؤى,,,,عسلية المذاق ,,,,فؤادية المأوى,,,, لامار (عذب الكلام)
على أوراق الانتظار عقدت قران وجودي,,,,, وبين قضبان السجون اختزلت كل البشر بشخصك أنت,,,,, فكنت السريان مابين المنحدر من شواهق الوجد إلى قاع النجد,,,,
كلما أطرق الصمت على منافذ كوننا,,,, يعترينا الحنين لورقة نخط فيها حدود الإحساس على خارطةٍ النطق ,,,,بمدادٍ صاغه الزمن من سهامٍ أصابتنا في مقتل الإنسانية,,,, لتفتح شرخاً تناسل في دواخلنا ,,,,واغتالت فينا كل مدارك الحس ,,,, وسجتها على مراقد القسوة,,,,حاصرتنا قلة الحيلة والعجز,,,,وعلمتنا لغة البكاء والضجيج ,,,,فأبدعنا بالعزف على وتيرة العذاب المفعم برائحة الموت,,,,
|
كلماتك رائعة جداً تستحق الوقوف أمامها طويلا
ردحذف