أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الأربعاء، 28 مارس 2012

رســـــــــــــــ في الذاكرةــــــــــــــــــــــــم




 



رسمت حروف الذكرى
 فكانت للفرح عنوان


ونثرت بذور الهوى
فغدت ياسميناً وريحان


دغدغ الطيف المواجع
 فتسارع الفؤاد لاحتضان


النبض ينطق بالهيام 
ليشدو بأعذب الألحان


عانق الأنس الفؤاد
كربيع خاض بالمكان
 
الشوق يجتاح العيون 

كقيظٍ للهطل ظمآن
 
لأجلك دونت عشقي

 محفوظاً كسفرٍ من الأديان
 
فيك لحظات التجلي

 تجتاحني في كل آن

قد كان وصفي بالهوى

 محبٌ عاشقٌ ولهان
 
إلهي ياخالق الدنيا

وبارئ النسم والأكوان
 
تجلت لك ياربُ الخلائق

 فبالحب صورته إنسان




لامار


   

هناك تعليقان (2):

  1. كلام شفاف...فيه جانب من القوة والشعور السادق....
    لم أتأخر عن الرد بالرغم من الظروف القاسية في حياتنا...
    ولكن مع هذه الكلمات نشعر بالسعادة...
    حقا كتابات شيقة...لا تشيخ أبدا....
    ومن يقرأها لا يرتوي...
    وأنا أقرأ تسرق مني الوقت...
    شبيهة بمن يترنم على الربابة...
    هذا كلام صادق...
    تحياتي
    Sun Light

    ردحذف
  2. أشكرحضورك المتميز دائماً يامن تعزف ترنيمة الحروف على قيثارة الروح لتترنم الأسماع وهي تتلو رقيات الهمس الشفيف مابين القلب والروح

    يسعدني مرورك

    لك مني كل التحيات

    ردحذف