يانوماً بات لعيونِ المحبين هاجراً
وياطيفاً يعانقُ فضاءَ الخيالِ طائرُ
بمسافات الحنين جلت مسافراً
ولقلوب الهائمين بالعواطفِ زائرُ
خط السهادُ على المقلتينِ ساهراً
وبات على قتل المنام قادرُ
تعلقت بحبائل الهيامِ مصائراً
أضحى الحنين في الأعماقِ غائرُ
تطوع حرف القصيد للوصف شاعراً
فأصبح حرفي بالسطور ثائرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق