أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الثلاثاء، 31 يناير 2012

دموع الايام

قد أبكت الأيام الناس والحجر
...وغصت الصدور بالآلام والكدر

....أصابنا من دنيانا شر لهيبها...
ونالنا من غيظها لواهب الشرر

...هتكت أيادي الغدر سواترنا...
ولم يبقى مسدولاً ستراً لمنستر...

الصبح غدا ليلاً حالكاً....
والشوق يقتلنا لإشراقة القمر....

الرسم بخان الموت يلفحنا...
ويلوّن  من تفانينه أنكر الصور...

لبى لداعي الموت أبطالاً...
مارعشت أعطافهم بدواهم  الخطر...

عيون الفجر في غفوة سكرى...
وعيونهم للفدا شاخصة النظر...

تنهال دماء الفداء من طهرٍ...
لينبت الأقحوان مروياً من الطهر...

ومنابع الفداء قد فاض غزيرها...
كأنهم جبلاً كجنادل الحجر...

ياموطناً قد قطَّعوا أوصاله ...
 والحناجر تغص بالآهات والعبر 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق