أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الثلاثاء، 31 يناير 2012

الجيـــــــــــــــــــــــ الأبي ــش




الجيـــــــــــــــــــــــ الأبي ــش

عهداً تسطّر بالنصر أنت فاعله
ونذرت الروح لتبقي أُخراه أوائله

لتصون وطناً لاتقربه جحفلةً
ولا تطال يد غدرٍ جحافله

وتسجل للقول أروع قائله
وتكرم في الوعد أنبل فاعله

تهلل للنصر أداني حواضره
وتطلق بالأقاصي زغردات قبائله

نسرٌ يحلق في العلياء خفاقاً
فيلقف بالجنحين ألد جحافله

تمن الأيادي بفيض العطيات
وتغدق بالجود فيضاً لا تساجله

ترفع للخالق أكفها تدعوا
وتستهل من الباري تواصله

تجملت أكفها بنزوف جرحها
لتنبت بالجرح دهراً سنابله

ياجلّق أنت للشمس غرتها
ألفتِ من سواد الغدر وابله

عرينها والنسر صنوان محبتها
تجرد لهما السيف وازدانت حمائله

فإليك يارب مددنا سوائلنا
للجيش بالنصر وتصون شمائله


 
    
 
لامار

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق