أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

جنون قلم


 
 

*كلما خالج الفكر طيف الحروف ارتمت بين مداد قلمي مترنحة على سطور أوراقي ...مجنونة في باحات مراميها فأدون الحرف بترنيمة ارتحلت على نفحات منوعة الإيقاع ,,, فتارة ترقص بجنون العاصفة التي تهب على صحراء مشاعري لتثير زوبعة حزنها وألمها وتنزف دموعاً تلونت بدماء قتل جرحتها مراود الزمن من عبثٍ وطيش ٍ وتقتحم شياطين الحس منابر صوتي فينسدل ظلام العمى على الرؤى وينساب رماد اللهيب على مسار المشاعر محترقةً بجذوات الأمل وهي تعانق أنفاسي المتسربلة من رئتي صدري التي خنقته لولبية الثوران ... ثورة أقامت مناسكها في حنايا الوجدان فأصبحت انقلابات في ساحات تحرري،،، وأطاحت بملكاً تربع على عرش الكيان ,,فزلزل بنائي وتناثرت أشلاء روحي مبعثرةً على قارعات التساؤل ... وتارة تهمس الحروف بترنيمة عشقٍ سالت بنبض شراييني وتبعثرت على هضاب إحساسي ،وغرقت في غياهب روحي ،،،وغاصت في بحور مشاعري نائية عن مساكن اللوعة ،،بأنواء عصف الحنين ... ارتحلت بمراكب حسٍ أفلاطوني الهوى ،،،عبقري التدوين ،،،صوفي الإحساس ،،،أبدي التكوين،،، في نجد انفطر على ديمومة الشكر لبارئ النفس و الروح ،... وتارة تنسدل ستائر السكون فأضيع في متاهات الصمت المبعثر على قارعة روحي ،،،فيجف مداد نبضي،، وتشق سواقي السواد مجراها إلى نهر مشاعري فتصب في محيطات اختلالي ،ما بين نبض الحنين ودفقات الأمل ،وسريان دم قد غلى على بركانٍ خالط كل ثورات الوجد والفكر،،، فيتوه في مدلهمات العجز ،فيعلن الصمت والسكوت*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق