أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الخميس، 15 ديسمبر 2011

أمل ...أم..ألم



 

ألمٌ .... أم ....أمل
.......................
لاأدري أي من الحروف اللغوية تىتسابق لتعلن وجودها في مصير حياتنا ..مع تلاعب الحروف الحياتية في مستقبل وماضي أمةٍ لم تغب أبدا أمجادها ،،ولكن غاب عنها ضمير حاقديها ...
الذين يخترعون أبجديات مختلفة ومتطورة من أبجديات الإبادة ...
وجندوا لها كل فعالياتهم الداخلية والخارجية ، واشتروا نفوس الضلالة التي أبت أن ترتقي للحرف الأول ،مبعث الأمل ..
وارتدت أثواب الحقد وموت الضمير وغدت لعبة القتل والتدمير هوايتهم ،.
وأشرعوا للخيانة والرزيلة أبوابهم وفجروا لأنهار الدم الآثم ينابيعهم، واغتالت أيدي الإثم أرواحاً ليس لها ذنب سوى أنها سورية الأصل والعراقة.
شياطيناً أزهقوا الأرواح تحت شعار الجهاد للدين ،والدين منهم براء .
يدعون الحرية وقد سجنوا أنفاسنارهائناً للموت والدمار.
يشترون رصاصات موتنا من قوت أطفالنا وحليب أجنةٍ أرهبها القدوم لدنيا أفسدتها رياح الحرائق والتدمير.
أرواحٌ هجعت دواخل النفوس أماتها مناظر التمثيل والتقطيع بأجسادالبراءة بأيدٍ لوثها الموت المرير.
بنفوس لا أنفاس لديها سوى الخراب والقتل ،قد سرقوا دموع الفرح ورشقوهاعلى توابيت نفوس عزنا وحماة وجودنا.
أحالوا مياه حياتنا لدماء استنزفوها من قلوبنا على أرضٍ أحرقوها بغدرهم وأماتوا جنين خضرتها ,وهدموا سكنى عبيرها وأزهقوا أرواح ديمومتها.
وألهبوا نيران حرائق الوجدان على مواقد التحرر،
تحررهم من القيم والمبادىء ،وتحررهم من مشاعر الإنسانية .
ألم ..يطوف كل مداخل الوجد والوطن والإنسانية وأمل ..يعترك مع الوجدعله يلقى بصيصاً من النور ليشرق مع صباحات ٍجديدة تعلن أن الرحم قد خاض الأمل
كتبها قلم نزف ألماً ويأمل ان تشرق شمس الامل في ربوع سوريتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق