أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

ندالة عرب





 

 

سأكتب حروفي وأدون من غضبْ

أهاجم بالقدح والسب من توصفوا بالعربْ

فلحمدهم بالقطر غدا مومساً

وبجهلهم وخسهم قد تخطوا أبا لهبْ

أنذال قدتقحموا وصف الرجال

وبالحقيقة هم من الرجولة بالعطبْ

استتهتروا بالحق وقدموه لقوّادهم

وكانوا لهم كالنساء فيما رغبْ

نالوا من عروبة حقنا وأنقصوا

من تآريخناولهم بالنذالة تآريخ وحقبْ

علت شماغم تلال الدنايا

ونالوا بالنقاصة أعلى الرتبْ

يد الغدر ورجلها داست رقابهم

وتمتعوا بأجساد وأرواح يعلوها العطبْ

تجمعوا وتلمعوا علهم يُبدوا رعاعهم

بكذبهم وغدرهم ستدوسهم أقدام الغضبْ

فإني سوري أسدي كتبت بالدم شهادتي

له الفخر قد سما مَنْ للسوريين انتسبْ

لاما ر((عذب الكلام))



 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق