إلى ملهمي مراكب الحرف تجول فيك محيطاً وبحرا وتسري على أمواجك فأخطها شعرا أسكنتك في محاجر عيني حتى غدت هائمةً في خيال الطيف مغيبةً وسكرى أسرت فيك روحي وقيدت مناها ففاضت إليك بعشقٍ وتكبلت أسرا تندت بأنسام حبك خيالاتٍ نديةٍ وأوقدت بالوجد ناراً بضرامته أضرى ملأت روحي بطيفٍ نهر الرؤى لوغبت يوماً ألفتك دهرا تهيم على لقياك محمومة الوجد حرى تستزيد من فيض المنابع بالإلهام سحرا يداعبني فيك الوجد ليلاً مضيئاً ويغدو صبحي معشوشب الصحراء والقفرا أهديك روحاً أيقظت برفيفها هوىً قد أذهل بكونه الروح والفكرا وطاف على آفاق الروح يغمرها بنور أعجز الفكر وغيب لي الغمرا جِلتُ في مُعَنَّاك ففاض بطهرٍ وأبحرت في مغزاك فشدني المجرى تقارع خلدي بكشف سر غوره وتنازع الروح بمكتومه سرا غفت طيوفي على زنديك تحوطها ففرت بشوقها دونك مهجةً حرى |
أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي
عذب الكلام
إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان
الاثنين، 8 أغسطس 2011
إلى ملهمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سيبقى طيفك يداعب خيالي ويحلق في فضاءات عالمي
ردحذف