أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الأربعاء، 8 يونيو 2011

الحمامة الجريحة


هواك بينادينى فلبى النداء؟؟




حمامةُ الروحِ ناحت في روض الخميلةِ
مذعورةً من ظلم البريةِ والمهالك
لقيتُ منك يازمان الغدر نفورا
وتوقفتْ مداراتُ حياتي حيالك
علا نعاقُ الغرابِ على جنح الأسى
وكان بعيدُمنالَ الوصولِ عن منالك
أيا معاشرَ الغدرِ في قلب الزمانِ
قتلتم أبرياءً وحملتمْ وزر المهالك
ظننتُ العيشَ من رغدٍ وطيبٍ
وخال لي أني في كنف الملائك
نثرت على طيفِ الخيال أزهار الجنانِ
علها تُبدي سحراًللوجوهِ الحوالك
فغالبتني الدموع تهل من نواظري
وخيرتني دنياي أنْ افعل مابدا  لك
راقصني حنين الوجدبالطيب  مثمولاً
فغدا قبح الزمانِ يادنيا يطغو على جمالك 
       
كلور لتنظيف العقول الملوثه..!

هناك تعليق واحد:

  1. أنا من سورية وأظن أنه لايخفى على احد الأحداث
    والجرائم التي ترتكب الآن فيها لذالك أظن أن هذه القصيدة لامست الجرح شكراً لمن دون هكذا كلمات

    ردحذف