أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الأحد، 5 يونيو 2011

(¯`*•حروفٌ ناطقة•*´¯)





ابتسامات لكِ


قصائدي تزهو بنهدات  المطالعِ
تعزفُ الألحانَ كتغريدٍساجعِ
تجرُّ الحروف لرواتُها سلسلاً
علها تبدي سحراً للسامعِ
تداعبُ رعشات القلوب بسطورها
وتكفكفُ دمعات شوقِ المدامعِ
فمن يغوصُ ببحر الكلامِ
فمن أقصى البحور غيرُ راجعِ
بحور شعري بالإحساس لاتنضبُ
سواقيها تفيضُ على غرارِ المنابعِ
لسان  القلبِ  يفصح ُ ناطقاً
عن شوقِ الغرامِ فهل من سامعِ
حنيني أوقدَ مشاعلَ شوقهِ
ولو أضنى الفؤادَ فلستُ ببائعِ
نالَ من شوقِ الهوى كرباتٍ
فداويتُ بطيفِ خيالكَ مواجعي
أُوقدتْ في حشايَ مُلهباتٍ
فجمرها من ذكر  طيفك غير لاذعِ
تسارعتْ في الحنينِ لواعجي
فبدا لها قلبي بضربٍ متسارعِ
طاف بأرجائه الرحب اشتياقي
فضاقت  عند الحنينِ كل شواسعي
إني بشرع الهوى و الغرام أؤمنُ
فهل حُرِّمَ الشوقُ بأيٍ من الشرائعِ
منطق عقلي يبدي التتابعَ
ويلقي لقلبي زمامَ الُمتابعِ
الهجرُ لن يلقى الصفحَ عندي
لو نالني من الغرامِ فلستُ بشافعِ
الهوى قد غزا أقاصي  مهجتي
فأضر شوقي والحنين بطابعي
وإن أبديتُ للإحساس تنصلي
فلن أقوى على مقارعةِ المنازعِ
سأكتبُ بتراجعي عن الإحساسِ نذالةً
وأنا لستُ بغادرٍ أو خانعِ
قياهوى عشْ بين الحنايا مصارعاً
في شرايين الفؤاد ِ وثنايا الأضالعِ
.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق