أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الاثنين، 13 يونيو 2011

(¯`*• ياوطن الإباء•*´¯)



 
ابتسامات لكِ
ياوطناً باركه الإلهُ  بمزيةٍ
وعلى كل النجوم يختال فرقدا
موطني ياصاحب جبهةٍ شمّاءَ
تألَّقت لا زوراً ولا صددا
يادرةً كطلعة الشمس منيرةً
على صفحة التاريخ قد انعقدا
هامت أيادي الغدر بساحكَ
فقطعتْ  جسداً  ومزقتْ  كبدا
واحاتكَ الزمردية قد تلونت
بدم الأحرارحتى غدا زبدا
ظلال الموتِ أرخت سدولها
وكأسهُ   يمدُ   للنديم  يدا
وألحان القتل عزفت شجونها
وصوت النحيب بأصدائك رعدا
سيوف الغدر لو شحذتْ سننها
ستورد كأساً من الموت أنكدا
سيشهدُ لأسيافِ الطغاةِ غيظها
وسيركع على قدميك الظالمينَ ويسجدا
ويبقى  غيظ  الجناةِ  يلمّهم
ويصبح جمعهم  شلوامبددا
شموخ الفداء يلوحُ بوجهه
يطوفُ على ترابك ويرقى مصعدا
تجول الفوارس بأرض الفداء
وتجوبُ الأهوال للمجد مقصدا
تكسر قيود الطغاةِ بشموخها
وتخوضُ غمار الموتِ وساحاتُ الفدا
وتبذل الأرواح للفداء ضحيةً
وتضمّخُ الترابَ بدمٍ يسيلُ مُنجدا
سأيممُ وجهي من ترابكَ ياوطني
وأصلي لحماك راكعاً وأسجدا
وتبقى ياوطني كوكباً ساطعاً
يضاهي النجومَ ونوره يتقدا
.



         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق