أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الجمعة، 27 مايو 2011

تمتمات




 
 
 يانوماً بات في العيونِ هاجراً

وياطيفاً يعانقُ فضاءَ الخيالِ طائرُ

فكم  من مسافات الحنين جلت مسافراً
ولقلوب الهائمين بالعواطفِ زائرُ

خط السهادُ على المقلتينِ حدوده
وبات على قتل المنام قادرُ

تعلقت بحبائل الهيامِ مصائراً
أضحى الحنين في الأعماقِ غائرُ





*يا احلى صحبة واحلى اخوات...بيتنا الدافى فى فتكات* (جروب زغدانة) الجزء التانى



 
 
 
 

هناك تعليق واحد:

  1. ألا ياساهر الليل كيف المنام يطيبُ
    غاب سكين الفؤاد وبت بين الأنام غريبُ
    الكأس أسقاني المرار بعد أن كان عذيبُ
    الجمرأوقد ناره وزادفي الوقد اللهيبُ
    فيازمان الغدر أذهلتني من فعلك العجيبُ
    السهم كان قاتلاً عجز في المداواة الطبيبُ

    ردحذف