أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الخميس، 19 مايو 2011

(¯`*• قدسية التراب•*´¯)‏




أياتراباً فاض عليك كالأنهار دمي
سهمٌ أصابَ نزفٌ نداكَ سال من ألمي
نغمٌ يطيبُ وسأعزف على أوتاركَ نغمي
فؤادُ أمٍ قد احتواكَ أنهكتهاتعباً ومن هرمِ
صراخٌ علا الآفاقَ فاضَ بسيلٍ من الحممِ
صوتُ الحقيقةِردّدَ صداكَ بسيفٍ محتكمِ
لونُ الشروقِ داعبَ الأجفانَ وأشرقَ بالحلمِ
جراحُ الحقِ  خُطَّتْ بالدماءِ قبل أن يخطَّها قلمي
أدونُ منها حروفي  علها تبقى من روائعِ الحكمِ
دارتْ دوائرُ الغدرِتعتصرُ  القلبَ بالألمِ
محمولةً بسيولِ الموتِ وسيلٍ من التهمِ
أبتْ ضمائرُ الحقِ إلا أن تدوسها بالقدمِ
صرخةُ اللوعاتِ باتتْ كجرحٍ نازفٍ بفمِ
شعبٌ لن يستباحَ دمهُ وماعفَّروجههُ لصنمِ
ولو فاضتِ الجراحُ به سيعلو على الجرحِ والورمِ
ويغسلُ وجهَ الأرضِ مسعوراً بالإعصارِ والحممِ
ويهزمُ الغدر بموجٍ إيماههُ فيضٌ من  النقمِ
فلو ألبسونا الكفنَ لن نلوذَ بنومِ الظلِ والأكمِ
حتى تعتلي الرايات بشمسِ الحقِ على القممِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق