أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الخميس، 12 مايو 2011

فجر الامل

-
          
     
أطلَّ الصباحُ وأشرقَ فجرهُ من جديد
ليسَ للحزنِ مكانٌ وآملَ ألا يعود
سيفُ الأمل سيقطعُ الأوهام بحدهِ ويبيد
جمرُ الحقيقة لودنا حرارةُ الواقع تزيد
تشتعل به الضلوع ويلتهب معه الوريد
حزنٌ قد طوّقَ أضلعي  كأنه الوحشُ المريد
جمارُ وقدهِ تحرقُ والدمعُ قد باتَ شريد
صبحٌ يفيضُ بالجراح والقلبُ أضحى من حديد
القتلُ قد سادَ البطاح والعقلُ من حجرٍ عنيد
الوتُ قد سادَ الكفاح والأرضُ قد تطلب مزيد
 الظلمُ  ستذروهُ الرياح وسنعلنُ للحقِ عيد
للأرضِ حراسٌ سُهاد يفدونها بدمِ الوريد
أمهاتُ الحقِ ثواكلٌ وقلوبٌ يخوضهاألمٌ شديد
ستشرقُ شمسُ الحقيقةِ وستزهرُ كلَ الورود
وتخطُ على الأفقِ المدمّى مستقبلاً هاني سعيد
فجر السطوعِ سيشرقُ ويولدُ أملٌ جديد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق