أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الخميس، 28 أبريل 2011

إليك ياشآمي





إليك ياشآمي

إني لشامي أروم الهوى
فيها صبوتي وزماني الاولِ

فيها ربيعي وتبعات الجدودِ
فيها مسقطي ومبدأ منهلي

نسمها العليل برءٌ لذي داءٍ
والطيبُ والجود وجمالها بمُجْمَلِ

فكم من عصور عليها قد مضى
فتبسم  بقدومك يازماني المقبلِ

ليلها والنجوم وطول السهر
وعطر ياسمينها وجوريّيها المخملِ

فكم تسامت فيها نفوسٌ
وكم بانت وكم زانت وفي شرحها مطوّلِ

وعيشها كخمرٍ في المُدام
من ذاق طعمها هوى فيها مُثمَلِ

تجلى بها الجمال وزان خصالها
كجفنٍ تحلى بلمسةِ المكحلِ

وليلٌ هام المغرمون به
وانورها كنجوم ٍ ساطعاتٍ والبدرُ يعتلي

وقاسيوّنها قد اعتلا سهلها
وغارت من أنسامه العللِ

فإني إن بديت حسرةً
فخوفي عليها كي لاتصاب بالمِقْتَلِ









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق