أيا ليالي َأودُ لويشرقَ فيها الصباحا
فقد أوشكت أن تنهيني الجراحا
وزاد نزيفهابالقلب ألماً
وأضحتْ تلفني الدنيا بسوادها ِوشاحا
موطناًبعد أن كان للعز مجداً
بات مطعونا ً بالغدر رماحا
فبطهر الأرض وعزّها
نقسم أن نبقيها للمجد صراحا
لن تكون للردى مقاماً
ستكون موئل العز وساحا
وتبقى جبال الكرامةِ راسخاتٍ
وجبالنا عن حقنا لن تُزاحا
ياأمةًلن ينالك ردى
فكوني كم كنت ِللمكرماتِ طماحا
وجبينُ عزك لن يُمَّسَ
وإن عصفتْ على قدميكِ رياحا
أرضاًجالها المقدسون وخطّوا
تأبى أن تُذّلَ أو تباحا
غصون وردها بتربها راسخٌ
وعبيرُ عطرِها من نسيمها فاحا
قلوبٌ زادها الطهرُ يقيناً
تتجرعُ من سماحتهاالسماحا
لوقيدوها بخوفٍ ويأسٍ
ستطلقُ دوماًللأملِ سراحا
يطوفُ بسمائها الباهي نسوراً
لو حلقتْ كسرتْ للباغي جَناحا
تعارُك اليأس والموتَ كفاحاً
وتطوف أفقَالحقِ والبطاحا
والمجدُ زانَ وجوههمْ وهلّوا
وأشرقتْ شمسُ فجرهم عزاًصِباحا
قلوبهم تعانقُ المجدَ بعزٍ
وزنودهم تحملُ على الباغي سلاحا
قالوا بحبكِ نثراً وشعرا
لو قطعونا لكنا عناقيداً وتفاحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق