أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

الأربعاء، 30 مارس 2011

إليكِ عشقي يادمشق






دمشق يادرة الأمجاد على تاج الفخر والإباءقد

انعقدا
تلونت واحاتك الخضراء وازدانت بأريج 

العطر والوردا
فاضت في سهولك شقائق  نعمان العزارتوت

من بردى
ظل الياسمين قد علا شرفاتك زينة والتفّ على

الغمدا
وندى وردك الجوري انعقد بخمر الكاس 

وضمته اليدا
انطوت لك الساحات بسنابل خيرك وملأت 

بفيضها الصعدا
لو ألفيتِ يادمشق قارعة يعلو صوت أسودكِ 

بأصدائكِ رعدا
يجول سيفك الحق بالردىوتتعبألكِ صفوة 

الأسد النُجدا
تجوب خيل عزكِ ساحات الوغى وترد عنك

كل آثم ومعتدا
هذي دمشق تضح بمحبيها وتلّم الشمائل بمعقد

الأسدا
تتشابك أيادي الحمى بأسوار جلقةٍولا تمّل 

الصبر  الجلدا
تدوي فيكِ أصوات الحق هادرةًعلى مدى 

الزمان لاجوراً ولا صددا
بشار معقد آمالكِقد منح فوق أفق الحق من 

مداه مدى
الشمس قد وهبته غرتها ارخت على أكتافه من

نورها لبدا
لن تلطخ وجهك اي شائبة مادام سيد الناس 

بشارك الأسدا
ياصاحب الجبهة الشماء تضيء على صفحة

الشمس نوراوبالحق يتقدا
أقسم بعز الله لو طالتك أيادي الغدرمن طرف

أفناها بلا صبر ولا جلدا
يادرة بتاج الحق مرقده تزان بك المروءةوشعّ

نورها واتقدا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق