أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

السبت، 12 فبراير 2011

همجية انثى

د على قصيدة نزار قباني النقاط على الحروف
لاأرضى بوصفك يا إنسان ان تدعوني بوصف غبية
نبت ُفي أرض الأوطان والوصف امرأةٌغجرية
انحت في صخر الصوان لا أعرف بحياتي روَية
كلماتي تنطق بالبرهان  ولست بالوصف غبية
أقارع هولات الأزمان لأعيش بظل الحرية
الجبن ليس من وصفي والموت ليس من حرفي
          لا أبني قصوراًوهمية
ثيابي تهدى من نسجك أهديك عباءة صوفية
فأنا لا أعرف معنى القتل أصيد ظباءاً برية
صوبت سهام غدرك لي وقلت أنت في الحب ضحية
نيراني توقد في خيمي وجسوري ليست ذهبية
وأعيش للحب الأبدي وأدافع عنه كقضية
سماري من لون الأوطان وملامحي كلها عربية
وأنا قمة في  الاحسان لا أرضى النظرة الدونية
الحب خلق في الأكوان      لايلزم للحب هوية
وأنا في بحر الأزمان      بجمالي أبدو حورية
دموعي تنساب همرة      وسهامي قاتلة وقوية
فأ نا للرقةِ عنوان          وخلقت للرجل هدية
وأنا للوردة ريحان       وشقائق نعمان البرية
الطير يشدو لي ألحان   بأعذب همسات سحرية
ونوري يسطع في الأكوان ولقدمي الجنة الأبدية
فأنا امٌ بنتٌ أختٌ            وحناني فقه الأمية
لاأرضى بوصفك ياإنسان ان تدعوني بوصف غبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق