أنا حروف تتهادى على حافة النسيان خاضت بها رحم الأيام فولدتها في أرضٍ مساحاتها الألم وشواسعها الأمل فنبت فيها أزهار نرجسي الحزين ارتوى من ماء حنيني فامتشق غصنه على جسد ذاكرتي وأورق من لحظات شرودي فعقد جنينه من شروق لحظات فرحي فنثر عبق عطره في سماوات وجودي

عذب الكلام

إنه ليعجز القلم ان يخط مايستنزفه العبور من مشاعر وأحاسيس
عابرةً على جسور الكلمات تحمل في ثناياها أرواح حروف مدفونة في مقابر الأسطر وقد اعتلتها شواهد الزمان والمكان

السبت، 12 فبراير 2011

ولادة أمل

بعد أن حاصرتني الهموم والأحزان وعصفت بي رياح اليأس فكان لابدلي أن أبحربقارب صبر لأصل الى محيط الأمل لأبحث
عن ذاتي في كيانه
وأغوص في أعماق نفسي لأبحث عن صدفة الحياة التي تخلق لي دانة السعادة
لأنتصر على الحزن والكآبة وأعود إلى بر الأمان مملوءة بالرضاوالقناعة
فأبحرت في شواطيء عينيه وراحت تهمس العيون وتتخاطب  بلغتهاوتهمس بشفاه وردية مشتعلة بلهيب الشوق 
لو تلامست لأذابت كل جليد العالم من  
حرارة الحب يزداد في كل مرة شوقا ولهفة مع مر مذاقه فأنا مدمنة عليه أرتشف حلو مره بمرارة حلاوته
 أفصحت العيون عما تكنه فقالت مليء البحر أحبك فأجابت أنا المحيط فيه يضيع البحر 
قالت أحبك حتى الموت قلت من الموت تخلق الحياة الأبدية    قالت أحبك حتى الثمالة هذا ليس جهلا ولا نزوة عابرة بل هودفين
الهوى العذري
هو بركان السنين يتفجر ليلهب ويضيءمشاعري يستنهضهاكفراشة حالمة في بستان روحي تعبر في خيالي بعداجتياح الأيام لسنوات عمري التي حملت معها الذكريات والألم والحنين فإن ارتضى ان أكون أماسيكون طفلي المدلل أو بنتاشقية تداعب ضفائرها الأيام فيضمني براحة الأب الحنون  المهم أني أعرف ما هو بالنسبة الي  فإن كان أكرم رجحت كفة ميزانه
ومها كان فهذا فيض من غيض والحب ضرب من الجنون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق