بعد أن حاصرتني الهموم والأحزان وعصفت بي رياح اليأس فكان لابدلي أن أبحربقارب صبر لأصل الى محيط الأمل لأبحث
عن ذاتي في كيانه
وأغوص في أعماق نفسي لأبحث عن صدفة الحياة التي تخلق لي دانة السعادة
لأنتصر على الحزن والكآبة وأعود إلى بر الأمان مملوءة بالرضاوالقناعة
فأبحرت في شواطيء عينيه وراحت تهمس العيون وتتخاطب بلغتهاوتهمس بشفاه وردية مشتعلة بلهيب الشوق
لو تلامست لأذابت كل جليد العالم من
حرارة الحب يزداد في كل مرة شوقا ولهفة مع مر مذاقه فأنا مدمنة عليه أرتشف حلو مره بمرارة حلاوته
أفصحت العيون عما تكنه فقالت مليء البحر أحبك فأجابت أنا المحيط فيه يضيع البحر
قالت أحبك حتى الموت قلت من الموت تخلق الحياة الأبدية قالت أحبك حتى الثمالة هذا ليس جهلا ولا نزوة عابرة بل هودفين
الهوى العذري
الهوى العذري
هو بركان السنين يتفجر ليلهب ويضيءمشاعري يستنهضهاكفراشة حالمة في بستان روحي تعبر في خيالي بعداجتياح الأيام لسنوات عمري التي حملت معها الذكريات والألم والحنين فإن ارتضى ان أكون أماسيكون طفلي المدلل أو بنتاشقية تداعب ضفائرها الأيام فيضمني براحة الأب الحنون المهم أني أعرف ما هو بالنسبة الي فإن كان أكرم رجحت كفة ميزانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق